الميدان الرياضي : 4 أسرار تفسر السيطرة الملكية في التشامبيونزليج
التاريخ : 2018-05-28

4 أسرار تفسر السيطرة الملكية في التشامبيونزليج

سيطر ريال مدريد الإسباني، على لقب دوري أبطال أوروبا، في السنوات الأخيرة، إذ حصد اللقب القاري، 3 مرات على التوالي.

وانتزع ريال مدريد، لقبه الثالث تواليا في البطولة العريقة، بانتصاره، السبت الماضي، على نظيره ليفربول الإنجليزي، بنتيجة 3-1، على المباراة التي أقيمت بالعاصمة الأوكرانية، كييف.

ولم تأت سيطرة ريال مدريد، على التشامبيونزليج، في السنوات الأخيرة من فراغ، بل هناك عدة أسرار داخل جدران النادي الملكي.
 


زيدان وتوحيده لمدريد



منذ قدوم الفرنسي زين الدين زيدان، لتدريب ريال مدريد، في يناير/كانون ثان 2016، بدلا من رافاييل بينيتيز، والنادي الملكي فرط كلمته على أوروبا، بحصد 3 ألقاب قارية على التوالي، من 3 خصوم يتمتعون بالشراسة، وهم أتلتيكو مدريد (2016)، ويوفنتوس (2017)، وليفربول (2018).

وقام زيدان، بعمل كبير، ليصبح أول مدرب يتوج بـ 3 ألقاب على التوالي في دوري الأبطال، واستطاع أن يُصدر الهدوء للبيت الملكي، بعدم دخوله في مشاكل مع نجوم الصف الأول في الفريق، وعلى رأسهم، كريستيانو رونالدو وسيرجيو راموس ومارسيلو.

ولعل زيدان، أول مدرب يقنع كريستيانو رونالدو، بعدم المشاركة في كافة مباريات الليجا، كما اعتاد الدون البرتغالي، بل يخوض فقط المباريات المهمة، مثلما حدث الموسم الماضي.

ونال زيدان، مساندة ودعم لاعبي ريال مدريد في أصعب الأوقات، مما جعل الفريق متحدا على هدف واحد في السنوات الماضية، بصناعة تاريخ جديد للفريق في دوري الأبطال.

الكبرياء



لم يكن ريال مدريد، المرشح المفضل لحصد لقب البطولة في عام 2016، وكان الفريق الملكي يعاني كثيرا، بعد بداية سيئة تحت قيادة رافاييل بينيتيز، وقبل قدوم زيدان الذي طور الأمور للأفضل.

ولم يتوقع الجميع، بلوغ ريال مدريد، لنهائي دوري الأبطال، بهذا الشكل، بعد خسارة لقبي الدوري وكأس الملك، لكن ريال مدريد انتزع اللقب على حساب الجار، أتلتيكو مدريد.

وفي 2017، أراد زيدان ورفاقه في مدريد، صناعة التاريخ، بحصد لقبي الليجا ودوري أبطال أوروبا، مع فوز الغريم برشلونة، بلقب كأس الملك.

وفي العام الجاري، توقع الجميع، خروج ريال مدريد، بلا ألقاب، خاصة بعد البداية السيئة في الليجا، وتوديع كأس الملك، ووقوعه أمام باريس سان جيرمان، في ثمن نهائي دوري الأبطال.

لكن ريال مدريد، فرض كلمته على سان جيرمان، ليتخطى عقبة الفريق الفرنسي، بفضل كبرياء ريال مدريد، ثم تجاوز يوفنتوس في ربع النهائي، وأفلت من مفاجآت بايرن ميونخ في نصف النهائي.

الاستفادة من أخطاء الخصوم

لم يتهاون ريال مدريد، خلال دوري أبطال أوروبا، في الاستفادة من أخطاء الخصوم، إذا قتل يوفنتوس في نهائي 2017، من أخطاء دفاعية ساذجة في التمركز، ويوم السبت الماضي، استفاد من أخطاء الحارس كاريوس، في الهدفين، الأول لكريم بنزيما، والثالث لجاريث بيل.

أما الهدف الثاني، جاء من سوء تمركز دفاع ليفربول، في الوقوف أثناء عرضية مارسيلو، التي حولها بيل من مقصية مزدوجة لهدف رائع.

كما ساند التوفيق، ريال مدريد، في بعض مباريات دوري أبطال أوروبا، عن طريق الأخطاء التحكيمية، وإصابة بعض أسلحة المنافسين، أمثال محمد صلاح مع ليفربول، وأرتورو فيدال مع بايرن ميونخ.

وساعدت إصابة محمد صلاح، نجم ليفربول، في المباراة النهائية،

والذي كان التهديد الأخطر على الملكي،  البلانكوس وأثناء اللقاء العارضة تمنع تسديدة قوية من ساديو ماني كانت تغير نتيجة المباراة.

كريستيانو رونالدو



قدم كريستيانو رونالدو، مستويات رائعة في البطولة، وتوج بلقب الهداف، في النسخ الـ 3 الماضية، على التوالي.

ويملك رونالدو، الروح التنافسية المتعطشة لحصد الألقاب، مما يجعله قدوة ومثل أعلى لرفاقه في الفريق، من أجل تحقيق اللقب القاري.

عدد المشاهدات : [ 7289 ]
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع ' الميدان الرياضي ' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .